أمضى رجلين أجمل أيام عمرهما وقضيا 30 عام
في البحث عن كنز مدفون ولكن جهودهما أثمرت أخيراً
بعد أن تمكنا من العثور عليه ليصبحوا من أصحاب الملايين
بين ليلة وضحاها..
وتبدأ القصة مع رجل يدعى ريغ ميد وهو الآن في السبعين من عمره، علِم قبل عقود عن وجود كنز أخفاه جنود كانوا يخشون مواجهة قوات يوليوس قيصر ولكن لم يعرف أحد مكان هذا الكنز بعد ذلك بسبب موت كل الجنود دون أن يخبروا أحداً عن سرهم.. ولأنه كان متأكدا من صحة هذه القصة فقد بدأ يتحرك فعلاً لوضع خطة بحث عن هذا الكنز الذي يساوي الملايين وتعاون مع صديق أخر مستعيناً بخرائط قديمة وأي معلومات تدله على مواقع محتمله للمعارك التاريخية ودراستها ودراسة المناطق المحيطة بها لمحاولة استنتاج مواقع محتملة للكنز المزعوم..
واستعان ريغ بأجهزة متطورة للكشف عن المعادن المدفونة، واستمر بالبحث رغم سخرية الجميع منه .. وبعد نحو 30 عاماً من البحث الدؤوب تحول الحلم إلى حقيقة
حين عثرت أجهزته على كنزه المدفون ووجد تحت الأرض عملات معدنية نادرة تجاوز عددها الخمسين ألف ويبلغ سعر الواحدة نحو 200 جنيه إسترليني
أي قرابة 1100 ريال للواحدة، فما بالكم بخمسين ألف قطعة التي قد يتجاوز ثمنهاالـ 55 مليون ريال وجدت محفوظة في أوعية من الطين داخل إحدى المزارع ويعتقد أن هذه العملات تخص إحدى القبائل السلتية..
شاهد عملية الكشف عن هذا الكنز
No comments:
Post a Comment