اهلا وسهلا بكم في موقع خبر نيوز الاخباري و المتكامل تجد كل ما يهمك على الساحتين العربية والدولية

Tuesday, June 26, 2012

الأردن يقنن دخول اللاجئين السوريين تخوفا من تصفيات بين النظام ومعارضيه



 قننت الأجهزة الأمنية، مؤخراً دخول اللاجئين السوريين إلى أراضي المملكة، خشية تحوله لمسرح للتصفيات الأمنية، بين قوات النظام السوري ومعارضيه، وفق مصادر أمنية، حرصت، في ذات الوقت على نفي إغلاق الحدود الاردنية بوجه اللاجئين السوريين.
 
وكشفت المصادر لـ 'الغد' عن ان نحو 750 ألف سوري دخلوا الى المملكة منذ اندلاع الأحداث بسورية، في 15 آذار (مارس) 2011. موضحة ان 450 ألف سوري عادوا إلى بلادهم، فيما غادر 240 ألفا إلى بلاد أخرى، في حين بقي بالمملكة زهاء 110 آلاف لاجئ، عبروا الحدود الفاصلة بين البلدين بشكل شرعي، يضاف إليهم نحو 25 ألفا عبروا إلى الأردن بطريقة 'غير مشروعة'.
 
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية شددت منذ شهر تقريبا على عملية دخول اللاجئين السوريين، وتحديدا العسكريين المنشقين عن قوات النظام، في وقت ترفض فيه أجهزة الأمن السورية على حدود نصيب السماح لمن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و42 عاماً بالمغادرة بداعي أنهم مطلوبون للخدمة العسكرية.
 
ووفق المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن مسؤولين أعربوا عن القلق من محاولات سورية لملاحقة ناشطين سوريين الى الأراضي الأردنية، في ظل عدم توفر قاعدة بيانات عن كافة اللاجئين المقيمين في الأردن.
 
وأشارت إلى أن كافة السوريين الذين يدخلون المملكة يخضعون لتحقيق أمني، وأحيانا يتم إعادة بعضهم إلى بلادهم.
 
وكانت الأجهزة الأمنية أبعدت ثلاثة سوريين في أواخر نيسان (أبريل) الماضي، كانوا دخلوا الأردن عبر حدود جابر، وذلك بعد أن ضبطت بحوزة أحدهم أجهزة تجسس وتنصت يحظر حيازتها، بحسب مصدر أمني.
 
وبين المصدر نفسه حينها أن 'أجهزة الأمن المختصة اشتبهت بمركبة (فان) كان يستقلها ثلاثة سوريين، وبتفتيشهم ضبطت بحوزة أحدهم أجهزة تصوير دقيقة وصغيرة وكاميرات مراقبة وأجهزة تنصت، لا يتم استخدامها إلا في العمل الاستخباري والتجسس'.
 
وأوضح أنه تم التحقيق مع الأشخاص الثلاثة، ومصادرة أجهزة التجسس التي كانت بحوزة أحدهم، ثم تم طردهم خارج الحدود باتجاه الأراضي السورية.
 
كما طردت الجهات المختصة أيضا في شباط (فبراير) الماضي عشرة سوريين كانوا عبروا الشريط الحدودي، زاعمين أنهم من الجيش السوري الحر، لكن تبين لاحقا أنهم من الجيش النظامي، وذلك بعد فرارهم من سكن البشابشة في مدينة الرمثا، حيث تمت ملاحقتهم وضبطهم في منطقة بيرين غرب مدينة الزرقاء، ومن ثم تم التحقيق معهم وطردهم إلى بلادهم.
 
ويتمركز معظم اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن بمدن الرمثا وإربد والمفرق.

No comments:

Post a Comment

 
© 2012. khbar-news خبر نيوز - جميع الحقوق محفوظة
Sync Joتصميم وتطوير