أهدت القنصلية السعودية في كراتشي المرأة السعودية التي تعمل خادمة في منازل أغنياء كراتشي « أضحية العيد »، إذ تسلمته قبل يومين من أعضاء القنصلية في كراتشي، حيث قدموا إلى منزلها الكائن بمنطقة فقيرة في المدينة وقدموا لها إعانات متنوعة، مبدين العناية بمتابعة وضعها الاجتماعي والمعيشي.
وفي يوم العيد ذبح ولدها البالغ من العمر 14 عاما الخروف وسط لفيف من أبناء المنطقة، في انتظار نصيبهم من «الأضحية».
وجددت المواطنة في حديثها أملها من الجهات المسؤولة في المملكة النظر إلى قضية إثبات هويتها، وتأمين حياة مستقرة لها، بعد 20 عاما من إجبارها على الخروج من المملكة، في قصة نشرت في الصحف يوم الجمعة قبل الماضي، تحت عنوان «سعودية تعمل خادمة في منازل كراتشي».