تمكن فريق طبي أردني متخصص في مجال الخلايا الجذعية من تصنيع جلد بشري في المختبر قابل للنقل والاستخدام للإنسان، خصوصاً في حالات الحروق والأمراض التي تستدعي زراعة الجلد.
وكشف عن هذا الإنجاز الطبي، الذي يعد الأول من نوعه في مجال الخلايا الجذعية، رئيس جمعية اختصاصيي الأمراض الداخلية في نقابة الأطباء الدكتور نايف العبداللات.
وقال العبداللات، الذي يترأس المؤتمر الأردني الدولي الحادي عشر للأمراض الداخلية الذي افتتحته سمو الأميرة بسمة بنت طلال الاثنين الماضي، إن رئيس مركز الخلايا الجذعية في الجامعة الأردنية الدكتور عبدالله العبادي أعلن في محاضرة خلال المؤتمر أن المركز نجح في تصنيع جلد بشري في المختبر قابل للنقل والاستخدام للإنسان، خاصة في حالات الحروق والأمراض التي تستدعي زراعة الجلد.
وأوضح العبادي أن فريق المركز استخرج هذا الجلد من مصادر عدة، بما فيها الخلايا الجذعية للجلد ومن خلايا أخرى في الجسم، مؤكدا أن هذا الاكتشاف هو الأول على مستوى الوطن العربي الذي يتم بجهود وأيد أردنية بحتة وبدعم من صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودعم الجامعة الأردنية وعمادة البحث العلمي فيها. كما وعد بالكشف عن المزيد من الإنجازات في هذا المركز الناتجة عن تحوير وتطوير الخلايا الجذعية بأنواعها المختلفة لمعالجة العديد من الأمراض.
No comments:
Post a Comment