أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني، أن العد التنازلي قد بدأ لإجراء الانتخابات النيابية مع نهاية العام الحالي, جاء ذلك خلال لقائه امس رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالاله الخطيب وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة.
وطلب جلالته من الهيئة أن تباشر بتنفيذ الإجراءات اللازمة لممارسة عملها، بما يضمن أن تكون عملية الانتخاب سهلة ومنظمة، خصوصاً بعد نفاذ قانون الانتخاب اعتبارا من يوم أمس.
وجدد جلالته دعمه الكامل للهيئة معتبرا أن توجيهه للحكومة بتعديل قانون الانتخاب جاء لتوسيع قاعدة المشاركة، وضمان عدالة التمثيل وتشجيع الأحزاب على التنافس عبر ممارسة الحق في الانتخاب لإيصال مجلس نيابي ممثل لكافة الأطياف وقادر على تشكيل كتل برلمانية لتكون عاملا رئيسيا في اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومات القادمة.
وشدد جلالته على مسؤولية الهيئة في ضمان نزاهة وعدالة الانتخابات القادمة، ودورها في تعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية وما ستفرزه من مجلس نيابي منتخب.
ودعا جلالته الهيئة الى تتبنى استراتيجية إعلامية للتواصل مع المؤسسات والمواطنين، لإنجاح العملية الانتخابية بصورتها الكاملة.
ووضع رئيس الهيئة عبدالاله الخطيب وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الملك بصورة الإجراءات والخطوات التي تعمل الهيئة على تنفيذها من اجل إنجاح متطلبات العملية الانتخابية وإجرائها بكل سهولة ويسر، مثمنين متابعة جلالته الحثيثة لخطوات إنشاء الهيئة ودعمه الموصول لعملها وحرصه على إنجاز قانون الانتخاب.
ووصل جلالة الملك مساء امس إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تتناول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
ويضم الوفد المرافق لجلالته الأمير غازي بن محمد، كبير المستشارين لجلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري .
No comments:
Post a Comment